علامة جراحیة فریدة في الجراحة الترمیمیة
یتحدث الدکتور نور أحمد لطیفي، المدیر التنفیذي لمستشفی حضرت فاطمة، عن الخدمات العلاجیة لهذه المستشفی
إنّ مستشفی حضرت فاطمة هي إحدی المستشفیات ذات التخصص الأحادي التي تعمل في مجال الجراحة الترمیمیة والتجمیلیة. بدأت المستشفی بالعمل في عام 1354 وذلک في مجال طب الأطفال، والأمراض النسائیة، والجراحة والطب الباطني. ولکن مع اندلاع الحرب المفروضة، تحولت عملیة المستشفی إلی مجال الجراحة التجمیلیة والترمیمیة وحسب.
کما أجرینا حواراً مع الدکتور نور أحمد لطیفي، المتخصص في الجراحة التجمیلیة والترمیمیة والمدیر التنفیذي للمرکز التعلیمي والعلاجي في مستشفی حضرت فاطمة، وجری اللقاء حول خدمات هذه المستشفی ومجال جذب السیاح الصحیین إلی هنا.
سماحة الدکتور، مقدمةً أخبرنا عن تاریخ مستشفی حضرت فاطمة
إنّ مستشفی حضرت فاطمة هي إحدی المستشفیات ذات التخصص الأحادي التي تعمل في مجال الجراحة الترمیمیة والتجمیلیة. وقد یمکننا أن نقول أنها فریدة في الشرق الأوسط. هذه المستشفی ومن بدایة الثورة في منطقة یوسف آباد، تم تدشینها وتجهیزها لضرورات الثورة والحرب وذلک خاصة للمرضی الذین هم بحاجة إلی العلاجات الترمیمیة. وتم تجنید العدید من الأساتذة في هذه المستشفی. وکان هناک العدید من الأساتذة الأجانب في المرکز لمدة طویلة للتدریب والتعلیم، ولعلاج الجرحی.
والیوم یعمل الأساتذة الحاذقین في مجال العملیات التجمیلیة في إیران بهذه المستشفی. وإنهم بالإضافة إلى خدمة المرضى ، يقومون أيضًا بتدريب الأطباء الشباب.
تقريبا، معظم مرضى الطوارئ في مستشفى حضرت فاطمة هم من المرضى الذين يعانون من إصابات في اليد. هناك ما يقرب من 20 إلى 40 مریض متواجد على مدار 24 ساعة يوميًا لعلاج صدمات اليد ، وغالبًا ما يكون ذلك من العمال أو الذين أصيبوا في الحوادث. هذا هو السبب في أن أحد الأقسام المهمة في هذه المستشفى هو الفحص المجهري لليدين والذي يتم فيه إجراء عمليات زرع اليد والأصابع حصرياً في هذه المستشفى.